إنضم لقناتنا على تيليجرام

طريقة صلاة التراويح من القران والسنة

طريقة صلاة التراويح من القران والسنة
طريقة صلاة التراويح

يُبدأ وقت صلاة التراويح بعد انتهاء صلاة العِشاء السنة، وقبل صلاة الوتر، ويمتد وقتها حتى أذان الفجر الثاني، ومن صلاها قبل صلاة العِشاء، فإنَّه يجب عليه إعادتها؛ لأنَّها من السُنن المتبعة للفريضة، فلا يجوز أداؤها إلا بعد ذلك، كما لا تجوز صلاتها بعد الفجر؛ لانتهاء وقتها، وهي من الصلوات التي لا يقضي بعدها.

طريقة صلاة التراويح

فيما يلي طريقة صلاة التراويح بالتفصيل: [1]

  • يبدأ المصلي بتطهير وتغطية عورته، ويقف مستقبلاً القبلة، ويضع أمامه سترة ليمنع مرور الناس بين يديه. ثم ينوي أداء الصلاة.
  • يبدأ الصلاة بتكبيرة الإحرام، ويُستحب له أن يقرأ دعاء الاستفتاح بعد التكبيرة.
  • يبدأ بقراءة الفاتحة كاملة، ثم يقرأ ما تيسر له من القرآن الكريم، ويُستحب تطويل القراءة اقتداءً بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة الكرام وتابعيهم في صلاة التراويح.
  • عند الانتهاء من القراءة، يكبر للركوع وينحني حتى يصل ظهره للاستواء، ويضع يديه على ركبتيه، مُلَقِّيًا قوله: “سبحان ربي العظيم” ثلاث مرات.
  • بعد الركوع، يقول المصلي: “سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد”، ثم يكبر للسجود، وفي السجود يقول: “سبحان ربي الأعلى” ثلاث مرات.
  • ثم يكبر ويجلس بين الركعتين ويقول: “ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات”.
  • بعد ذلك، يكبر ويسجد سجدته الثانية كما في الأولى، ثم ينهض لأداء الركعة الثانية.
  • وبعد أن ينهي الركعة الثانية، يجلس المسلم ليقرأ التشهّد والصلاة الإبراهيميّة ويسلّم.
  • وهكذا، يكرر المصلي الخطوات السابقة في كل ركعتين. وإذا أراد صلاة عشرين ركعة للتراويح، فسيكون فيها عشرة تسليمات.

عدد ركعات صلاة التراويح

هناك اختلاف بين الفقهاء في عدد ركعات صلاة التراويح، ولكن الجمهور من الشافعية والحنابلة والحنفية، وأحد القولين عند الإمام مالك، يرون أنه يجب أداؤها على عشرين ركعة بغير الوتر، وهذا ما اتفق عليه المسلمون في عهد عمر -رضي الله عنه-، وكما ذكر القاسم عن الإمام مالك أنه كان يستحسن قيام رمضان بثلاث وثلاثين ركعة، ويضيف إليها الوتر ثلاث ركعات، ويرى البعض أن الأفضل أداء صلاة التراويح على ثلاث عشرة ركعة أو إحدى عشرة ركعة.

احاديث نبوية عن صلاة التراويح

  • ثبت في صحيح البخاري ومسلم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: (أنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: كيفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَمَضَانَ؟ قالَتْ: ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ أنْ تُوتِرَ؟ قالَ: تَنَامُ عَيْنِي ولَا يَنَامُ قَلْبِي). [2]
  • ثبت في صحيح البخاري عن عائشة أم المؤمنين –رضي الله عنها-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ). وهذا تأكيد على أنّ استحباب قيام رمضان في العشر الأواخر آكد. [3]
  • ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَالأمْرُ علَى ذلكَ، ثُمَّ كانَ الأمْرُ علَى ذلكَ في خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَصَدْرًا مِن خِلَافَةِ عُمَرَ علَى ذلكَ. [4]

اقرأ أيضًا:

Citations

[2]صحيح البخاريالبخاري، عائشة أم المؤمنين، 3569، صحيح
[3]صحيح البخاريالبخاري، عائشة أم المؤمنين، 2024، صحيح
[4] صحيح مسلممسلم، أبو هريرة، 759، صحيح