إنضم لقناتنا على تيليجرام

هل الصداع من علامات أهل الجنة ابن باز

هل الصداع من علامات أهل الجنة ابن باز
هل الصداع من علامات أهل الجنة ابن باز

والإسلام يُعلم أن الابتلاءات في هذه الدنيا متنوعة، وقد تأتي في صور عدة مثل المرض، الفقر، أو الصداع، ولكنها تُعد من باب الاختبار، وليس بالضرورة إشارة إلى مصير الإنسان في الآخرة، ويُشجع المسلمون على الصبر والدعاء عند المعاناة من أي ابتلاء، والثقة بأن الله يجازي على كل صبر وجهاد في سبيله.

هل الصداع من علامات أهل الجنة ابن باز

يقال إنُهَ دخَلَ أعرابيٌّ على رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أخَذَتكَ أمُّ مِلْدَمٍ قَطُّ؟ قال: وما أُمُّ مِلْدَمٍ؟ قال: حَرٌّ يكون بين الجِلْدِ واللحمِ، قال: ما وجَدتُ هذا قَطُّ، قال: فهل أَخَذَكَ الصُّداعُ قَطُّ؟ قال: وما الصُّداعُ؟ قال: عُروقٌ تَضرِبُ على الإنسانِ في رأسِه، قال: ما وَجَدتُ هذا قَطُّ، قال: فلمَّا ولَّى قال: مَنْ أَحَبَّ أنْ يَنظُرَ إلى رجُلٍ مِن أهلِ النَّارِ فلْيَنظُرْ إلى هذا. [1]

وهذا الحديث لا يعني أنه دليل صحيح من السنة، ويشير إلى أن الصداع هو من علامات أهل الجنة، فكرة الربط بين الصداع أو أي مرض آخر وبين الجزاء في الآخرة ليست مبنية على أساس ديني صريح أو نصوص شرعية محددة، والأحاديث والآيات التي تتحدث عن صفات أهل الجنة تركز بشكل أساسي على الأخلاق، العبادات، والسلوكيات الحميدة التي يجب على المسلم القيام بها في حياته.

اقرأ أيضًا:

Citations

[1] تخريج المسند لشعيب أبو هريرة، شعيب الأرناؤوط، 8395 ، إسناده حسن وفي متنه نكارة